نوادر أينشتاين

*دُعي آينشتين إلى حفل إقامته أحدى السيدات، وفي أثناءالحفل، طلبت أليه أحداهن أن يشرح لهن النظرية النسبية، فروى القصة التالية:
سرت مرة مع رجل مكفوف البصر، فذكرت له أنني أحب اللبن، فسألني: ما هواللبن؟
فقلت: أنه سائل أبيض.
فقال: إنني أعرف ما هو السائل، ولكن ما هو اللون الأبيض؟
قلت: أنه لون ريش البجع.
قال: أما الريش فأنني أعرفه، ولكن ما هو البجع؟
قلت: إنه طائر برقبة ملتوية.
قال: أما الرقبة فأنني أعرفها، ولكن ما معنى ملتوية؟
عندئذ أخذت ذراعه ومددتها، ثم ثنيتها، وقلت له: هذا معنى الالتواء، فأقتنع، وقال: الآن عرفت ما هو اللبن . . . !!
ثم ألتفت إلى السيدة وقال: إلا تزالين ترغبين بمعرفة ما هي النظريةالنسبية؟
*يقال أن ممثلة جميلة ومشهورة في فترة وجود إنشتاين قالت له :لماذا لا تتزوجني يا إنشتاين وسننجب أولاد أذكياء مثلك وجميلين مثلي فقال لها :لا أريد فربما يكون الأولاد مثل شكلي ومثل عقليتك ..

*من بين اقوال اينشتاين المضحكة ذات المعنى الكبير:
الشيئان اللذان ليس لهما حدود، الكون و غباء الإنسان، مع أني لست متأكدا بخصوص الكون.
وإذا لم يوافق الواقعُ النظريةَ، غيِّر الواقع.

*كان أينشتاين لا يستغني عن نظارته أبدا ..!!
فذهب ذات مرةٍ إلى أحد المطاعم ، وتفاجأ بعد وصوله إلى المطعم لأنه نسَيَ أن يحضر معه نظارته
فلما أتاه المضيف بقائمة الطعام ليقرأها ويختار منها ما يريد من المأكولات ، طلب منه أينشتاين أن يقرأها له ، فاعتذر المضيف قائلا له : إنني آسف يا سيدي ، فأنا أمي جاهل مثلك.

* ذات يوم، كان اينشتاين برفقة صديقه تشارلي تشابلن الذي كان يفتتح فيلماً جديداً له في احد مسارح لوس انجليس، فتحلّق الناس من حولهما وراحوا يهتفون لهما. سأل اينشتاين "لماذا يصفقون الى هذه الدرجة"، رد تشابلن "يهتف الناس الي لأن الجميع يفهمني، ويهتفون لك لأن احداً منهم لا يفهمك".

*كان البرت ابنشتاين كثير النسيان وفي أحد الأيام أخفق في ايجاد حل لاحدى المعادلات فخرج من منزله لعل الهواء النقي ينعشه ويساعده على ايجاد الحل وبينما هو يمشي وجد الحل الذي يبحث عنه فأخذ يبحث عن شئ يكتب عليه حتى لا ينسى فتوجه إلى لوح أسود رآه أمامه وكتب عليه الحل ثم انطلق مسرعا إلى بيته لإحضار ما يدونه عليها وعندما رجع إلى حيث اللوح الأسود لم يجده إذ كان اللوح الأسود عربة يجرها حصان وبدلاً من أن يبحث عن الحل أصبح يبحث عن العربة. .!